المهمة. (1) ورواه ابن جرير الطبري في دلائل الإمامة عن الشريف أبي محمد الحسن بن أحمد العلوي بتفصيل أشمل. (2) وفي البرهان رفعه إلى ابن عباس، وعن أبي سعيد الخدري بطريقين، وعن أبي عبد الله (عليه السلام) بطريقين كذلك. (3) بيان:
لا تنافي بين الروايتين، حيث في الأولى عبرت عن قوله تعالى: * (بينهما برزخ لا يبغيان) * بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفي الثانية بأنه الحب الدائم الذي لا ينقطع ولا ينفد، إذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الرابط الذي يربط بين هذه العلاقة المقدسة، وهذه البرزخية بين النبوة والإمامة يجمعهما حب دائم لا ينقطع ولا ينفد، وهي المعرفة الحقة بالوحدانية والرسالة التي يمثلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهو الجامع بين هذين البحرين من النبوة والإمامة " علي وفاطمة ".