قوله تعالى:
* (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) * الأحزاب: 57 في تفسير علي بن إبراهيم قوله تعالى: * (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) * قال:
نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين (عليه السلام) حقه وأخذ حق فاطمة (عليها السلام) وآذاها. وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي. ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي. ومن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، وهو قول الله عز وجل: * (إن الذين يؤذون الله ورسوله) * الآية ". (1) وأخرجها المجلسي في بحاره. (2) والمحدث البحراني في تفسير البرهان (3) وفي عوالم العلوم. (4) وأخرجها المحدث المشهدي في كنز الدقائق. (5)