منقطع بل هو دائم لا ينفد * (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا) * (1).
على أن سياق الآيات يساعد عليه، إذ تتلو هذه الآية قوله تعالى: * (في بيوت أذن الله أن ترفع) * (2) وسيأتي الكلام في الآية لاحقا بأنها بيوتهم (عليهم السلام)، إذ بعد ذلك يأتي مثل الذين خالفوا إمامتهم بقوله تعالى: * (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب) * (3) وكأن الآيات في مقام المقابلة بين هدايتهم وضلالة مخالفيهم وبأدنى تدبر ستظهر حقائق أخرى.