ما نزل من القرآن في شأن فاطمة (ع) - السيد محمد علي الحلو - الصفحة ٣٣
عمه (صلى الله عليه وآله وسلم) وتحدى صناديد قريش حتى عند خروجه من مكة - كما يذكر ذلك أهل السير من الفريقين - فضلا عن صبره وصموده وتفانيه في طاعة الله تعالى.
ولم يقتصر ذلك النحو من الهجرة والجهاد على الرجال، بل عم النساء المؤمنات من المهاجرات، فكانت فاطمة (عليها السلام) من أكرم من هاجرن إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لكمال معرفتها بالله وعظيم صبرها على طاعته.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست