لب الأثر في الجبر والقدر - محاضرات السيد الخميني ، للسبحاني - الصفحة ٧٠
وهم يسألون، قد نظمت لك كل شئ تريد ". (1) هذه الرواية هي المقياس لتفسير جميع الأحاديث الواردة في هذا المقام.
2. وبهذا المضمون ما رواه الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال سألته فقلت: إن الله فوض الأمر إلى العباد؟ قال: الله أعز من ذلك، قلت: فأجبرهم على المعاصي؟ " قال: الله أعدل وأحكم من ذلك "، ثم قال: " قال الله عز وجل: يا بن آدم أنا أولى بحسناتك منك، وأنت أولى بسيئاتك مني، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك ". (2) 3. روى هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون، والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد ". (3) 4. روى حفص بن قرط عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من زعم أن الله تعالى يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله، ومن زعم أن الخير والشر بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه ". (4)

(١) الكافي، ١ / ١٦٠ باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين، الحديث ١٢.
(٢) بحار الأنور ٥ / ١٥ الحديث ٢٠.
(٣) بحار الأنوار ٥ / 41 الحديث 64.
(4) بحار الأنور 5 / 51 الحديث 85.
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 72 74 75 76 77 ... » »»