قوله:
فوالله، لولا أن أجيئ بسبة * تجر على أشياخنا في المحافل لكنا أتبعناه على كل حالة * من الدهر جدا غير قول التنازل (1) وقوله:
لولا الملامة أو حذاري سبة * لو جدتني سحا بذاك مبينا (2) ويلاحظ على هذين القولين أنه، يجد الحرج في الإعلان عن، إسلامه، ولكنه يؤكد بهما حقيقة إيمانه. ومن ثم كيف يقال: أنه مات على ما كان عليه قبل الإسلام؟
2 وبما رواه ابن إسحاق من أنه صلى الله عليه وآله وسلم طمع في إسلام أبي طالب لما رأى منه قبل وفاته،