الدس، وأغراه بأن يكون على الأمل في شهامته وبسط جواره على كل من يلجأ إلى حماه، وذلك إذ يقول فيه:
تعلم أبيت اللعن أنك ماجد * كريم، فلا يشقى لديك المجانب تعلم بأن الله زادك بسطة * وأسباب خير كلها بك لازب وإنك فيض ذو سجال غزيرة * ينال الأعادي نفعها والأقارب (1) ويدعوه في ثانيهما إلى الإسلام، كما جاء فيه، من قوله:
تعلم مليك الحبش أن محمدا * نبي كموسى، والمسيح ابن مريم أتى بالهدى مثل الذي أتيا به * فكل، بأمر الله، يهدي لمعصم