عقيدة أبي طالب - السيد طالب الرفاعي - الصفحة ٢٨
الدس، وأغراه بأن يكون على الأمل في شهامته وبسط جواره على كل من يلجأ إلى حماه، وذلك إذ يقول فيه:
تعلم أبيت اللعن أنك ماجد * كريم، فلا يشقى لديك المجانب تعلم بأن الله زادك بسطة * وأسباب خير كلها بك لازب وإنك فيض ذو سجال غزيرة * ينال الأعادي نفعها والأقارب (1) ويدعوه في ثانيهما إلى الإسلام، كما جاء فيه، من قوله:
تعلم مليك الحبش أن محمدا * نبي كموسى، والمسيح ابن مريم أتى بالهدى مثل الذي أتيا به * فكل، بأمر الله، يهدي لمعصم

(1) سيرة ابن هشام: 1 / 333 334.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»