3 ولقد سبق أن سمعه أبو طالب من والده عبد المطلب في شأنه ثم صدقه كلام العائف والراهب من بعد فكان لهذا أثره الكبير في أنه صار على أتم الثقة من أنه سيكون له شأن عظيم.
4 ولقد ظل محمد صلى الله عليه وآله وسلم في بيت عمه أبي طالب، محل الإعزاز والإكرام والاهتمام والعناية إلى أن انتقل إلى بيت الزوجية حيث بنى بخديجة بنت خويلد (1) إحدى كرائم مكة، ومعالم ثرائها في تلك الأيام.
ولعل مما يشير إلى مكانة النبي عند أبي طالب،