اختصاص أهل البيت بأصحاب الكساء (عليهم السلام) أما القول الثاني فرده من وجوه:
* الوجه الأول:
أقوال المفسرين والعلماء باختصاصها بأصحاب الكساء (عليهم السلام) * قال أبو بكر النقاش في تفسيره: أجمع أكثر أهل التفسير أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم (1).
* وقال سيدي محمد بن أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم (2).
* وقال العلامة سيدي محمد جسوس في شرح الشمائل: "... ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * " وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية " (3).
* وقال السمهودي: وقالت فرقة، منهم الكلبي: هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة، للأحاديث المتقدمة (4).
* وقال الطحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء: فدل ما روينا في هذه