" صلى الله عليه وآله " على أثر سم دسته له يهودية خيبر في ذراع الشاة التي أكل شيئا منها، ولم يزل ينتقض به ذلك السم حتى توفي " صلى الله عليه وآله ".
أما الرواية الثالثة فقد نقلها الشيخ المجلسي عن العياشي من تفسيره، وفيها يقول الإمام الصادق " صلوات الله وسلامه عليه ":
فسم قبل الموت، إنهما سقتاه..) وفي رواية أخرى: فبسم قبل الموت، إنهما سقتاه)، وفي رواية ثالثة: إنهما سمتاه).
وكان جواب الحضور - وهم خواص الإمام الصادق " عليه السلام " - على لسان الراوي، وهو (عبد الصمد بن بشير): فقلنا: - إنهما وأبوهما شر من خلق الله)، وفي رواية أخرى: إنهما وأبويهما شر من خلق الله).
بعد هذا كان لا بد من بيان علة تعدد الروايات في تعيين القاتل..
كتب الشيخ المجلسي " أعلا الله مقامه ":
بيان: يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته " صلى الله عليه وآله وسلم ") (1).
وهذا أمر وارد، فالمرء يطعن طعنة يعاني منها ثم لا يموت، فتأتي طعنة ثانية أو ثالثة فتكون هي القاتلة، ويكون هو المقتول بها.