شهادة الأئمة (ع) - جعفر البياتي - الصفحة ٨٠
فسيخبر، وإن كان ملكا استرحت منه.
فتجاوز عنها رسول الله " صلى الله عليه وآله "، ومات بشر بن البراء من أكلته التي أكل.
ودخلت أم بشر بن البراء على رسول الله " صلى الله عليه وآله " تعوده في مرضه الذي توفي فيه، فقال: يا أم بشر! ما زالت أكلة خيبر التي أكلت مع ابنك تعاودني، فهذا أوان قطعت أبهري.
فكان المسلمون يرون أن رسول الله " صلى الله عليه وآله " مات شهيدا، مع ما أكرمه الله به من النبوة) (1).
ومع أن المرأة اليهودية التي سمت النبي " صلى الله عليه وآله " قد اعتذرت إليه بأنها رأت.. إن كان نبيا أخبر بالوحي فلم يضره السم، وإن كان ملكا يريد التسلط على العباد والبلاد كان السم سببا في إراحة الناس منه. مع هذا، فإننا أخذنا نسمع من اليهود همسا يقول بأنهم هم الذين دفعوها إلى وضع السم في ذراع الشاة.
قال لا في موسى لا في:.. إنه لا دين إلا الدين اليهودي، وكل ما سواه من الأديان المزعومة فاسد ومرذول. أما كفتنا البلا بل التي أحدثها (... (2) يسوع (3)، حتى جاءنا هذا (... (4) الآخر (... (5)

(1) مجمع البيان 9: 119 - 122.
(2) كلمة بذيئة نعتذر عن ذكرها.
(3) أي سيدنا المسيح عيسى بن مريم " عليهما السلام ".
(4) كلمة بذيئة تليق ب‍ (لا في) قائلها كما تليق بالصهاينة اليهود.
(5) كلمة أخرى يقصد بها النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم ".
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»