السلام ": متى يقوم قائمكم؟ فقال له: يا أبا الجارود! لا تدركون.
قال أبو الجارود: قلت: أهل زمانه؟ فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد، فإذا كان الرابع تعلق بأستار الكعبة فقال: يا رب انصرني. و دعوته لا تسقط، فيقول " تبارك وتعالى " للملائكة الذين نصروا رسول الله " صلى الله عليه وآله " يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم، فيبايعونه، ثم يبايعه من الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ثم يسير إلى المدينة... (1) بعد شهادته " عليه السلام " هذا قبل شهادة المولى المنتظر " عجل الله تعالى فرجه الشريف "..
أما بعده فإن الدنيا آذنة بعد الرجعة بتغير عوالمها، حيث تقترب أشراط الساعة، والحياة تصبح لا خير فيها.
وبين أيدينا جملة من الروايات تصور لنا ذلك، فلنتأمل:
* عن أبي سعيد الخدري " رضي الله عنه "، قال: قال رسول الله