نص الشبهة قال البغدادي:
" ان استخلاف أبي بكر لعمر وكذلك استخلاف عمر للستة كان ترشيحا خاضعا للقبول أو الرفض من الأمة ".
الرد على الشبهة أقول: ان قوله هذا رأى شاذ وافقه عليه بعض السنة.
قال الماوردي: " وأما انعقاد الإمامة بعهد من قبله، فهو مما انعقد الإجماع على جوازه، ووقع الاتفاق على صحته، لأمرين عمل المسلمون بهما ولم يتناكروهما:
أحدهما: ان أبا بكر عهد بها إلى عمر فاثبت المسلمون إمامته بعهده.