وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة.
وخالف عنا علي والزبير ومن معهما. واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر.).
الذي يظهر من بعض الروايات ان عليا (عليه السلام) وبني هاشم كانوا مشغولين بدفن النبي (صلى الله عليه وآله)، وفي أثناء ذلك اجتمعت فئة من الأنصار في بيت سعد بن عبادة يتداولون أمر الحكم، ثم انضم إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة، ثم بويع لأبي بكر، وامتنع علي (عليه السلام) ومن معه من بني هاشم وغيرهم عن بيعته واجتمعوا في دار فاطمة (عليها السلام) (1) (2).
قال ابن قتيبة: " وخرج علي (عليه السلام) كرم الله وجهه يحمل فاطمة