الآنف الذكر يكذبه وان كان يقصد الشيعة في عصر الشيخ المفيد فقد تبين الحال من مناقشة العلامة التستري.
أما قوله " ان الواضع للكتاب هو أبو سمينة واحمد بن هلال العبرتائي ".
فهو قول جزاف (1).. كان شاهده الوحيد عليه دعواه ان الكتاب لم يكن معروفا عند واحد من الشيعة في عصر الأئمة وقد تبين سقوط هذه الدعوى.
نعم كانت الشبهة تحوم على أبان بن أبي عياش كما ذكر ذلك ابن الغضائري وتبناها وقدم عليها شاهدين تبين حالهما، وان وجودهما في الكتاب يؤدي إلى القول بوضعهما ودسهما فيه لا القول بوضع كل أخبار الكتاب.
ثالثا:
ما نقله صاحب النشرة من كلام ابن الغضائري من قوله " وكان أصحابنا يقولون ان سليما لا يعرف ولا ذكر له " يوحي للقارئ ان