شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ١ - الصفحة ٨٧
التعليق على الشبهة أقول: وفي كلامه عدة مواضع للتعليق:
أولا:
قوله: " ان كتاب سليم أو إضافة روايات الاثنا عشرية لم يكن معروفا في عصر الأئمة الأحد عشر عند أحد من الشيعة مما يؤكد وضعه في عصر الغيبة من قبل العبرتائي والصيرفي ".
دعوى منه كاذبة..
فان رواية الكليني والطوسي والصدوق لأحاديث سليم في الاثني عشر إماما وكون التسعة المتأخرين منهم من ذرية الحسين ((عليه السلام)) لا تنحصر بالعبرتائي والصيرفي.
فالكليني (1) روى حديث سليم بثلاثة طرق كان أحدها عن

(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست