سيرى در الغدير (فارسي) - محمد أميني نجفى - الصفحة ٩١
است ". در دوره اخير نيز محمد بن عبد الوهاب نجدى حنبلى (مؤسس فرقه وهابيه) بدعتها و ضلالتهاى ابن تيميه را احياء نمود. بسيارى از علماى بزرگ اهل سنت - كه در قرون مختلفه مىزيسته‌اند - ابن تيميه را به دليل چنين نظرياتى تكفير نموده‌اند. برخى از معاصرين ابن تيميه، وى را كافر خوانده‌اند و برخى فتوا به حبس او داده‌اند. همچنين كتب بسيارى در رد نظرات ابن تيميه نوشته شد كه از ميان آنها كتابهاى " كشف السقام في زيارة خير الانام "، " الدرة المضية في الرد على ابن تيميه " (تأليفات سبكى)، " المقالة المرضية " (تأليف قاضى اختائى) و " دفع الشبه " (تأليف حصنى) را مىتوان نام برد.
صاحبان صحاح سته و همچنين ديگر محدثين اهل سنت احاديث صحيحه بسيارى در فضيلت زيارت قبر پيامبر (ص) نقل نموده‌اند (54) كه نمونه‌اى از آنها را در اينجا مى خوانيد:
پيامبر (ص) مىفرمايد: من زار قبرى وجبت له شفاعتى [= هر كس قبر مرا زيارت كند شفاعت من برايش واجب مىشود]. (55) پيامبر (ص) مىفرمايد: من حج فزار قبرى بعد وفاتى كان كمن زارنى في حياتى " [= هر كس به حج برود و به زيارت قبر من پس از وفاتم بيايد مانند كسى است كه مرا در زمان حياتم ملاقات نموده است.] (56) پيامبر (ص) فرموده است: " من حج البيت و لم يزرنى فقد جفانى " [= هر كس به حج برود و به زيارت من نيايد به من جفا نموده است]. (57) پيامبر (ص) مىفرمايد: " من لم يزر قبرى فقد جفانى " [= كسى كه قبر مرا زيارت نكند به من جفا كرده است]. (58) * (هامش) * (54) رجوع بفرماييد به الغدير ج 5 / 93 - 108.
(55) الكنى والاسماء ج 2 / 64، الاحكام السلطانيه ص 95، المدخل (تأليف عبد رى) ج 1 / 216، شفاء السقام ص 3 - 11، وفاء الوفاء ج 2 / 394، كنوز الحقائق ص 128، تاريخ الخميس ج 2 / 194، شرح المواهب اللدنية ج 8 / 298، كشف الخفاء ج 2 / 250.
(56) سنن بيهقى ج 5 / 246، شفاء السقام ص 16 - 21، وفاء الوفاء ج 2 / 397. همچنين رجوع شود به تاريخ الخميس ج 2 / 194.
(57) شفاء السقام ص 21، 22، وفاء الوفاء ج 2 / 398، كشف الخفاء ج 2 / 278، تاج العروس ج 10 / 74، 75، كنوز الحقائق ص 126.
(58) شفاء السقام ص 29، 30، وفاء الوفاء ج 2 / 401. (*)
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»