الفتن وجسد رسول الله لم يبرد فاشتغل علي بتغسيله (1) واشتغل القوم بأمر الخلافة متناسين النصوص الربانية والنبوية في أمرها حتى استقر الأمر طوعا للبعض وكرها للآخرين على أبي بكر وبعد ذلك أجبر علي وبني هاشم على المبايعة كما فعلت بذلك كتب الفريقين.
ومن هذا السرد يتبين أن حكمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) اقتضت أن تخرج بعض العناصر الذين عرفهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قبل من المدينة بجيش أسامة خوفا من الفتنة وحدوث التراجع عن الرسالة وخطها العام.
* * *