وقوله تعالى ﴿قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي﴾ (١).
وقوله تعالى ﴿يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون﴾ (2).
حيث ذهبوا إلى أن من يكشف عن ساقه يوم القيامة، هو الله سبحانه.
استدلال المشبهة بما زعموا انه سنة:
والذي زاد في الطين بلة كما يقال، وكان داعيا إلى تمسك المشبهة بآرائهم هذه، وتصلبهم في مواقفهم، هو بعض الروايات الموجودة في عدد من كتب الحديث كالبخاري وغيره، نسبت بشكل خرافي ومضحك بعض الأعضاء لله سبحانه.
منها: ما رواه البخاري عن رسول الله (ص) أنه قال: ان الله تعالى يوم القيامة، يمسك السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع والخلائق على إصبع، ثم يقول: أنا الملك (3).
ومنها: ما رواه البخاري أيضا يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياءا وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا (4).
ومنها: ما رواه البخاري كذلك، عن النبي (ص) لا يزال يلقى فيها وتقول - أي النار - هل من مزيد حتى يضع فيها رب العالمين