والطريق لتنصيب الامام عندهم هو الاختيار والبيعة.
وتبدأ الإمامة بعد الرسول عندهم بابي بكر الصديق (رض) لاستخلاف الرسول له في الصلاة ولاجماع الصحابة على خلافته.
وصححوا من بعد خلافة عمر بن الخطاب (رض) لاجماع الصحابة أيضا (1).
وتوقفوا كالخوارج في خلافة الصهرين عثمان وعلي ومن بعدهما من الأمويين والعباسيين.
وكانت لهم امامتهم الخاصة في (عمان) منذ القرن الثالث الهجري، ولا تزال قائمة حتى الآن.
والاباضيون يؤكدون في الكثير من كتبهم على أنهم ليسوا من الخوارج وان التقوا معهم في بعض العقائد.
ويؤكدون أيضا على أنهم يحترمون الصهرين ويقولون بعدالتهما، لأن التخطئة - كما يقولون - لا تستلزم التفسيق أو التكفير.
العصمة اشترط الامامية والإسماعيلية عصمة الامام.
قال العلامة الحلي: يجب أن يكون (الامام) معصوما، والا لزم التسلسل.
والتالي باطل.
فالمقدم مثله.
بيان الشرطية:
ان العلة المقتضية لوجوب نصب الإمام جواز الخطأ على المكلف.