واستمرت الإمامة بعد هؤلاء - ولا تزال - وفق الشروط التالية:
1 - النسب الحسني أو الحسيني.
2 - الدعوة.
3 - الثورة.
ولمعرفة بقية أئمتهم حتى سقوط دولة آل حميد الدين في اليمن سنة 1962 م يرجع إلى كتاب (الزيدية) للدكتور احمد محمود صبحي ص 587 تحت عنوان (سلسلة أئمة الزيدية).
ويقول السيد احمد حسين شرف الدين الزيدي المعاصر:
وأجمعت الزيدية على أن معرفة الإمام علي واجبة على كل مكلف.
أما في حكم من تقدمه من الخلفاء الثلاثة فزيدية اليمن لا تنكر عليهم شيئا في ذلك لجواز قيام المفضول عند وجود الأفضل للمصلحة ولمبايعة علي لهم.
ومنهم من يوقف تخطئتهم على علمهم، أي انهم إذا كانوا غير عالمين باستحقاقه دونهم بعد التحري فلا إثم عليهم وان أخطأوا، لأن كل مجتهد مصيب، وإلا فخطيئتهم كبيرة، وهذا هو قول الإمام القاسم بن محمد في كتابه (الأساس).
أما الجارودية والصالحية - وهما من فرق الزيدية، وقد ظهرتا بالعراق - فتقولان بأن الأمة ضلت وكفرت في تركها بيعته، ولم يخطئوا أبا بكر وعمر لسكوت الإمام علي (1).
أئمة الإسماعيلية:
وأما أئمة الإسماعيلية فيتسلسلون كالتالي:
أ - الأئمة الظاهرون:
1 - علي بن أبي طالب