عن آدم:
(ربنا ظلمنا أنفسنا).
وعن يونس:
(سبحانك إني كنت من الظالمين).
وعن موسى:
(رب إني ظلمت نفسي).
وقال يعقوب لأولاده: (بل سولت لكم أنفسكم).
وقال يوسف:
(من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي).
وقال نوح:
(رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم).
قالوا:
فهذه الآيات دالة على اعتراف الأنبياء بكونهم فاعلين لأفعالهم.
الوجه التاسع: الآيات الدالة على اعتراف الكفار والعصاة بأن كفرهم ومعاصيهم كانت منهم، كقوله تعالى:
(ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم - إلى قوله - أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم، بل كنتم مجرمين).
وقوله تعالى: (ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين).
(كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها - إلى قوله - فكذبنا وقلنا).
وقوله:
(أولئك ينالهم نصيب من الكتاب - إلى قوله - فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون).
الوجه العاشر: الآيات التي ذكر الله تعالى فيها ما يوجد منهم في الآخرة من التحسر على الكفر والمعصية، وطلب الرجعة، كقوله تعالى:
(وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل).
(ربنا أخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون).
وقوله تعالى: (قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا).
(ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم)..