خلاصة علم الكلام - الدكتور عبد الهادي الفضيلي - الصفحة ١٥٥
(هل تجزون إلا ما كنتم تعملون).
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).
(ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا).
(أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة).
(ان الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون).
الوجه الثالث: الآيات الدالة على أن أفعال الله تعالى منزهة عن أن تكون مثل أفعال المخلوقين من التفاوت والاختلاف والظلم.
أما التفاوت فكقوله تعالى:
(ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت).
(الذي أحسن كل شئ خلقه). والكفر والظلم ليس بحسن. وقوله: (ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق)، والكفر ليس بحق.
وقوله: (ان الله لا يظلم مثقال ذرة).
(وما ربك بظلام للعبيد).
(وما ظلمناهم).
(لا ظلم اليوم).
(ولا يظلمون فتيلا).
الوجه الرابع: الآيات الدالة على ذم العباد على الكفر والمعاصي، كقوله تعالى: (كيف تكفرون بالله)، والانكار والتوبيخ مع العجز عنه محال، وعندكم أن الله تعالى خلق الكفر في الكافر وأراده منه، وهو لا يقدر على غيره، فكيف يوبخه عليه.
واحتجوا في هذا الباب بقوله تعالى: (وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى)، وهو انكار بلفظ الاستفهام.
(١٥٥)
مفاتيح البحث: المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»