الطريق الثامن الطبري في " جامع البيان " (22 / 10) ح / 21732 حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا عبد السلام ابن حرب (1)، عن كلثوم المحاربي، عن أبي عمار قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا عليه السلام فشتموه، فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموا، إني عند رسول الله إذ جاءه علي وفاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام فألقى عليهم كساء له ثم قال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
أحمد بن حنبل في " فضائل الصحابة " (2 / 577) ح / 978 حدثنا محمد بن مصعب وهو قرقساني ثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا (ع) فشتموه فشتمه معهم فلما قاموا قال لي: لم تشمت هذا الرجل؟ قلت:
رأيت القوم شتموه فشتمته معهم فقال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ؟ قلت: بلى. فقال: آتيت فاطمة الزهراء (ع) أسألها عن علي (ع) فقالت: توجه إلى رسول الله فجلست انتظره حتى جاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة (ع) فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا (ع) كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء ثم تلاء هذه الآية:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " " اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ".
الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 55) ح / 2669 حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم ابن زياد، عن أبي عمار قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا عليا عليه السلام، فشتموه فلما قاموا قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموه إني عند رسول الله (لجالس) ذات يوم إذ جاء علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فألقى عليهم كساء لهم ثم قال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
وعنه الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 167).