حديث الكساء - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٨٦
الطريق العاشر ابن عدي في " الكامل " (8 / 518) 2080 أخبرنا إبراهيم بن أسباط، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا يحيى بن يعلى ثنا يونس بن خباب، عن نافع، عن أبي الحمراء قال:
شهدت رسول الله ثمانية أشهر إذا خرج إلى صلاة الغداة أو قال: إلى الصلاة مر بباب فاطمة فقال: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
ابن بشران في " الأمالي " (2 / 285) ح / 658 أخبرنا أبو محمد عبد الخالق بن الحسن المعدل، ثنا محمد بن سليمان، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي داود عن أبي الحمراء قال: رابطت النبي ستة أشهر فكان يمر بباب علي وفاطمة الزهراء عليهما السلام الصلاة الصلاة.
الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 231) / 785 حدثنا ابن مرزوق، ثنا أبو عاصم النبيل، عن عبادة قال أبو جعفر:
وهو ابن مسلم الفزاري (1) من أهل الكوفة، قد روى عنه أبو نعيم، حدثني أبو داود (2) قال أبو جعفر: وهو نضيع بن الحارث الهمداني الأعمي من أهل الكوفة أيضا، حدثني أبو الحمراء قال:
صحبت رسول الله تسعة أشهر كان إذا أصبح أتى باب فاطمة الزهراء عليها السلام " السلام عليكم يا أهل البيت ".
وقال الطحاوي: وفي هذا أيضا دليل على أن هذه الآية نزلت فيهم. وبالله التوفيق. انتهى (3).

(1) عبادة بن مسلم الفزاري أبو يحيى البصري ثقة من السادسة.
(2) أبو داود هو نقيع بن الحارث متروك من الخامسة.
(3) رواه السيوطي في " الدر المنثور " 5 / 199 و (4 / 26) من حديث أبي الحمراء قال: حفظت من رسول الله ثمانية أشهر بالمدينة ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى باب علي (ع) فوضع يده على جنبتي الباب ثم قال: " الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 » »»