حديث الكساء - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٧٦
أحمد في فضائل الصحابة (2 / 578) ح / 978 (2 / 578) ح / 978 محمد بن مصعب وهو القرقساني، ثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا (ع) فشتموه معهم، فلما قاموا قال لي: لم شتمت هذا الرجل؟ قلت: رأيت القوم شتموه فشتمته معهم، فقال:
ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله قلت: بلى. فقال:
آتيت فاطمة الزهراء (ع) أسألها عن علي (ع) فقالت: توجه إلى رسول الله فجلست انتظره حتى جاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام أخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة (ع) فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا (ع) كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال: كساء ثم تلاء هذه الآية:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال: هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق فضائل الصحابة " (2 / 272) ح / 1149 حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي، نا عمر بن يونس، نا سليمان بن أبي سليمان الزهري، قال: نا يحيى ابن أبي كثير، ثنا عبد الرحمن بن عمر، وقال: حدثني شداد بن عبد الله، قال: سمعت واثلة بن الأسقع، وقد جيئ برأس الحسين ابن علي (ع) قال: فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال:
والله! لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة (ع) أبدا بعد إذ سمعت رسول الله وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال، قال واثلة: رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله وهو في منزل أم سلمة وجاء الحسن (ع) فأجلسه على فخذه اليمني وقبله، وجاء الحسين (ع) فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله، ثم جاءت فاطمة (ع) فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي (ع) فجاء ثم أغدف عليهم كساء خيبريا، كأني أنظر إليه، ثم قال:
فقلت لواثلة: ما الرجس؟ قال: الشك في الله.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»