حديث الكساء - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٨٥
الطريق العاشر ما رواه أبو الحمراء عبد بن حميد في " منتخب السمند " ص / 173 ح / 475 حدثني الضحاك بن مخلد (1)، حدثني أبو داود السبيعي، حدثني أبو الحمراء قال: صحبت رسول الله تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة الزهراء عليهما السلام وهو يقول: " يرحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ابن أبي شيبة في " المسند " (2 / 232) ح / 721 أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: نا يونس بن أبي إسحاق (1)، قال: نا داود، عن أبي الحمراء قال:
رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله قال: فرأيت رسول الله إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة الزهراء فقال: " الصلاة الصلاة " " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
ابن أبي شيبة في " المسند " (2 / 232) ح / 720 حدثنا يحيى بن يعلى الأعشي، عن يونس بن خباب (1)، عن نافع، عن أبي الحمراء، قال: شهدت النبي ثمانية أشهر، كلما خرج إلى الصلاة أو قال: إلى صلاة الفجر مر بباب فاطمة فيقول: " السلام عليكم أهل البيت " " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
رواه الهيثمي في " مجمع الزوائد (9 / 168) ونسبه إلى الطبراني. والحافظ ابن عبد البر في " الإستيعاب " (4 / 572) وأيضا (4 / 46) في ترجمة أبي الحمراء.
البخاري في " التاريخ الكبير " (8 / 25) قال أبو عاصم: عن عباد بن أبي يحيى، قال: نا أبو داود، عن أبي الحمراء صحبت النبي تسعة أشهر فكان إذا أصبح كل يوم يأتي باب علي وفاطمة فيقول: " السلام أهل البيت " " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".

(1) الضحاك بن مخلد هو أبو عاصم النبيل ثقة ثبت من التاسعة.
(1) يونس بن أبي إسحاق هو السبيعي صدوق وثقه ابن معين من الخامسة.
؟؟ (2) يونس بن جناب صدوق يخطئ وري بالرفض من السادسة.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»