حديث الكساء - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٧٨
الطريق الثامن الحاكم في " المستدرك " (2 / 416) ح / حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد (1)، أخبرني أبي (2)، قال: سمعت الأوزاعي يقول: حدثني أبو عمار قال: حدثني واثلة بن الأسقع قال: جئت أريد عليا فلم أجده، فقالت فاطمة عليها السلام:
انطلق إلى رسول الله يدعوه، فأجلس فجاء مع رسول الله فدخل ودخلت معهما قال: فدعا رسول الله حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوبه وأنا شاهد فقال:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " " اللهم هؤلاء أهل بيتي ".
البيهقي في " السنن الكبرى " (2 / 152) ح / أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضي وأبو عبد الله السوسي قالوا:
ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد، أخبرني أبي، قال:
سمعت الأوزاعي قال: حدثني أبو عمار رجل منا قال: حدثني واثلة بن الأسقع قال: جئت أريد عليا فلم أجده فقالت فاطمة عليها السلام:
انطلق إلى رسول الله يدعوه فاجلس قال: فجاء مع رسول الله فدخلا فدخلت معهما قال: فدعا رسول الله حسنا وحسينا (ع) فأجلس كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا " " اللهم هؤلاء أهلي، اللهم أهلي ".
ابن عساكر في " تاريخه " (14 / 147) أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا: أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان - ح - وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت: قرئ على إبراهيم ابن منصور، أنا أبو بكر بن المقرئ قالا: أنا أبو يعلى، نا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري نا محمد بن مصعب، نا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد، عن واثلة بن الأسقع قال:
أقعد النبي عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وغطى عليهم بثوب وقال: " اللهم هؤلاء وأهل بيتي وأهل بيتي أحق إليك " وفي حديث ابن حمدان: " اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي آتوا إليك وقالا: لا إلى النار ".

(1) العباس بن الوليد بن مزيد هو العذري البيروتي صدوق من الحادية عشرة.
(2) الوليد بن أبو العباس البيروتي ثقة ثبت من الثامنة.
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»