حديث الطير - السيد علي الميلاني - الصفحة ٣٧
أمين هذه الأمة.
ولي تعليق على هذا الحديث أتركه إلى وقت آخر.
ويقول عمر أيضا: ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته.
وعندي تعليق هنا، أتركه لوقته.
يقول: فقلت لربي إن سألني: سمعت نبيك يقول: إن سالما شديد الحب لله.
يقول عمر بن الخطاب: لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا لاستخلفته، هذا الشخص المولى، ولاعتذرت إلى الله بأني سمعت نبيك يقول: إن سالما شديد الحب لله.
إذن، أصبح الحب ملاكا ومعيارا للخلافة، وهو مولى، وقد أجمعوا على أن الإمام يجب أن يكون من قريش، لكن لماذا كان سالم مولى أبي حذيفة بهذه المثابة في نظر عمر بن الخطاب؟ نتركه لوقته. هذا هو الشاهد الأول.
هذا الشاهد موجود في تاريخ الطبري (1)، وفي تاريخ ابن الأثير الكامل (2)، فراجعوا.

(١) تاريخ الطبري ٢ / ٥٨٠ - دار الكتب العلمية - بيروت - ١٤٠٨ ه‍.
(٢) الكامل في التاريخ ٣ / 65 - دار صادر - بيروت - 1399 ه‍.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 41 42 43 ... » »»
الفهرست