ورسول الله خير من علي، ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا.
فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه اتقاهم له وأعملهم بطاعته.
يا جابر! ما يتقرب العبد إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، ما معنا براءة من النار ، ولا على الله لأحد منكم حجة، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو. ولا تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع.
كما جاء في ص 81 / 1:
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل،، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار الكوفي، عن أبيه، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن زيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي بصير قال:
قال الصادق عليه السلام: شيعتنا أهل الورع والاجتهاد، وأهل الوفاء والأمانة ، وأهل الزهد والعبادة أصحاب إحدى وخمسين ركعة اليوم والليلة، القائمون بالليل، الصائمون بالنهار، يزكون أموالهم، ويجتنبون كل محرم.
أما أن حب علي 7 حسنة لا تضر معها سيئة، فهو مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد رويت في ذلك أحاديث كثيرة في كتب أهل السنة منها: