وقال في ص ٨٧٣:
فتقول: إنه يحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله.
أقول: تقدم الجواب عنه في ذيل قوله: يشير ابن بابويه في الاعتقادات ... الخ ص ٨٧١.
وقال في ص ٨٧٤:
رواية النعماني عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر رضي الله عنه: يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد... فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد.
أقول: يحتمل أن يأتي القائم عليه السلام بكتاب جديد مشتمل على الأحكام الإسلامية الواقعية القطعية في قبال سائر الكتب المشتملة على الأحكام الظنية الاجتهادية.
أما القرآن الكريم فلا يكون جديدا إلا في ترتيب سورة أو تفسير آياتها، وإلا فالقرآن الموجود بأيدي جميع فرق المسلمين قطعي متواتر لا شبهة فيه، قال الله تعالى: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ (1) المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف مجدد لما عطل من أحكام كتاب الله، ومشيد لما ورد من أعلام دين الله وسنن رسول الله، ومفزع لمظلومي عباد الله، وناصر لمن لا يجد ناصرا غير الله، ولا يظفر بشئ من الباطل إلا يمزقه ويحق الحق ويحققه.
وقال في ص 875:
ويبدأ - كما تقول أخبارهم - ويكسر الحائط الذي على القبر، ثم