أنكر نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والمنكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كمن أنكر جميع أنبياء الله، لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا، والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا. أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله.
ورواه في كفاية الأثر: 291 عن الحسن بن علي، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار بعينه سندا ومتنا.
8 - نفس المصدر السابق.
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثني أبو علي بن همام، قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام - وأنا عنده - عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام: أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة، وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.
وقال عليه السلام: إن هذا حق كما أن النهار حق.
فقيل له: يا ابن رسول الله! فمن الحجة والإمام بعدك؟
فقال: ابني محمد هو الإمام والحجة بعدي، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية. أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون، ويكذب فيها الوقاتون، ثم يخرج، فكأني أنظر إلى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة.
9 - ورواه في كفاية الأثر: 292:
أخبرنا أبو المفضل،، قال: حدثنا أبو علي بن همام، قال: سمعت محمد بن عثمان العمري، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن كمال الدين سندا ومتنا.
10 - إثبات الهداة 7: 143:
روى الحسين بن حمدان الحضيني في كتاب الهداية في الفضائل