تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٩٢
هو ابني وخليفتي من بعدي، وهو الذي يغيب غيبة طويلة ويظهر بعد امتلاء الأرض جورا وظلما، فيملأها عدلا وقسطا.
5 - كمال الدين 2: 431:
حدثنا محمد عن موسى المتوكل،، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال:
حدثنا محمد بن أحمد العلوي، عن أبي غانم الخادم، قال: ولد لأبي محمد عليه السلام مولود فسماه محمدا، فعرضه على أصحابه يوم الثالث، وقال:
هذا صاحبكم من بعدي، وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جورا وظلما خرج فملأها قسطا وعدلا.
6 - غيبة الشيخ: 147:
روي أن بعض أخوات أبي الحسن عليه السلام كانت لها جارية ربتها تسمى نرجس، فلما كبرت دخل أبو محمد عليه السلام فنظر إليها، فقالت له: أراك يا سيدي تنظر إليها؟ فقال: إني ما نظرت إليها إلا متعجبا، أما إن المولود الكريم على الله تعالى يكون منها. ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن عليه السلام في دفعها إليه، ففعلت فأمرها بذلك.
7 - كمال الدين 2: 409:
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار،، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال:
حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي، قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول:
كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني. أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنكر لولدي، كمن أقر بجميع أنبياء الله ورسله، ثم
(٤٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 ... » »»