تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٥
وقال في ص 425:
والمقصود بتوحيد الألوهية إفراد الله تعالى بالعبادة، لأنه سبحانه المستحق أن يعبد وحده لا شريك له، وإخلاص العبادة له، وعدم صرف أي نوع من أنواع العبادة لغيره، وهذا التوحيد هو الذي دعت الرسل إليه، لأن إقرار أقوالهم بتوحيد الربوبية معلوم.
أقول: قد قسم المصنف التوحيد إلى: توحيد الألوهية، وفسره بما ذكر هاهنا.
وتوحيد الربوبية، وفسره في ص 507 بقوله: وتوحيد الربوبية هو إفراد الله سبحانه بالملك والخلق والتدبير.
وليعلم أن تثنية التوحيد من مخارق الوهابيين، وهو باطل، وليس التوحيد إلا الاعتقاد بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وقد بينا بطلان تثنية التوحيد في كتاب براهين المعارف الإلهية وأصول اعتقادات الإمامية، ففي ص 579:
من مخارق الوهابيين:
تثنية التوحيد وتقسيمه إلى: توحيد الربوبية، وتوحيد العبادة.
قسم الوهابيون التوحيد إلى: توحيد الربوبية، وتوحيد العبادة. قال الصنعاني في تطهير الاعتقاد.
التوحيد قسمان: توحيد الربوبية والخالقية والرازقية ونحوها، وتوحيد العبادة، أي إفراد الله بجميع أنواع العبادات وعدم عبادة غيره معه،
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»