تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٤٤
علي عليه السلام خاتمه وهو راكع، فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)، (ومن يتول لله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون).
ومنهم: العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في المنتخب من صحيح البخاري ومسلم: 216 مخطوط:
روى الحديث عن عبد الله بن سلام بعين ما تقدم، عن المختار في مناقب الأخيار.
ومنهم: العلامة ابن الأثير في جامع الأصول 9: 478:
روى الحديث بعين ما تقدم عن المختار، وقال: أخرجه رزين صاحب الجامع بين الصحاح الست.
ومنهم: العلامة البلخي القندوزي في ينابيع المودة: 218 ط إسلامبول.
روى الحديث من طريق الواحدي، وأبي الفرج عن عبد الله بن سلام بعين ما تقدم ، عن الرياض النضرة.
ومنهم: العلامة الأمر تسري في أرجح المطالب: 79 ط لاهور:
روى الحديث من طريق الواحدي في أسباب النزول، وابن الأثير في جامع الأصول، والنسائي، وابن الجوزي عن عبد الله بن سلام بعين ما تقدم، عن الرياض النضرة.
وفي ص 78، نفس الطبعة:
روي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: يا رسول الله! إن منازلنا بعيدة ليس لنا مجلس دون هذا المجلس، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله ورسوله وصدقناه
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»