تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٤٢
قال جابر: فانطلقنا وعلي عليه السلام قائم يصلي، قال: هو هذا! فرجعنا، وقد نزلت هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله)... الآية.
ومنهم: العلامة أبو نعيم أحمد بن عبد بن عبد الله الإصبهاني الشافعي المتوفى سنة 430 في ما نزل من القرآن في علي عليه السلام، أخرجه العلامة المعاصر الشيخ محمد باقر المحمودي وسماه النور المشتعل: 79 ط وزارة الإرشاد الاسلامي في طهران، قال:
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى التنوخي، قال: حدثنا يحيى بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:
جاء عبد الله بن سلام وأناس معه فشكوا مجانبة الناس إياهم منذ أسلموا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ابغوني سائلا، فدخلنا المسجد فدنا سائل إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هل أعطاك أحد شيئا؟
قال: نعم! مررت برجل راكع فأعطاني خاتمه.
قال: فاذهب معي فأره هو (1) لي، فذهبنا وإذا علي عليه السلام قائم يصلي، فقال السائل: هذا القائم أعطاني خاتمه وهو راكع، فنزلت: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).

(1) كذا وردت.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»