تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٤٠
أنا عبد لآل يس وآل طه والطواسين هم خمسة في الأنام كلهم لأنهم في الورى ميامين قال: فغشي النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوحي ونزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: السلام عليك يا محمد! العلي يقرئك السلام ويقول لك: اقرأ، قال: وما أقرأ؟
قال: اقرأ (إنما وليكم الله)... الخ.
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: معاشر الناس! من منكم اليوم عمل خيرا ؟
فقالوا: يا رسول الله! ما منا من عمل خيرا إلا أخوك وابن عمك وزوج ابنتك علي بن أبي طالب عليه السلام، فإنه تصدق بخاتمه على الأعرابي.
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وجبت الفرقة والله لعلي ابن عمي عليه السلام، وقرأ عليهم الآية، فتصدق الناس في ذلك اليوم على الأعرابي بأربعمائة خاتم، فولى الأعرابي وهو يقول:
أنا عبد لخمسة نزلت فيهم السور آل طه وهل أتى فاقرأوا واعرفوا الخبر والطواسين بعدها والحواميم والزمر أنا عبد لهؤلاء وعدو لمن كفر ومنهم: العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي في در بحر المناقب:
109 مخطوط:
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن الأربعين، لكنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: معاشر المسلمين! أيكم اليوم عمل خيرا حتى جعله الله ولي كل من آمن؟
ومنهم: الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى بن
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»