رفضونا، وآلوا على أنفسهم ألا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا، فقال لهم النبي: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)... الخ.
ثم إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من المسجد والناس بين قائم وراكع، فرأى السائل فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هل أعطاك أحد شيئا؟
فقال: نعم! خاتم (1).
فقال: صلى الله عليه وآله وسلم: من أعطاك؟
قال: ذلك القائم وأومأ بيده إلى علي عليه السلام.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: على أي حال أعطاك؟
قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قرأ: (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) ثم أنشد حسان بن ثابت أبياته.
(1) وردت: خاصف خطأ، وأثبتنا الصواب.