كراماته:
قال في رجال السيد بحر العلوم - نقلا عن كتاب زهر الرياض وزلال الحياض، بعد أن ذكر نقله إلى مشهد الحسين (عليه السلام) - وبلغني أن بعض قضاة الأروام، وأظنه سنة 942 ه نبش قبره (رحمه الله) فرآه كما هو لم تغير الأرض منه شيئا، وحكى من رآه أن أثر الحناء في يديه ولحيته.
عقبه:
قال ابن عنبة في عمدة الطالب: أعقب المرتضى من ابنه أبي جعفر محمد ابن علي المرتضى ومن ولده، أبو القاسم علي بن الحسن الرضي بن محمد بن علي بن أبي جعفر - يعني محمدا - بن علي المرتضى، صاحب كتاب ديوان النسب وغيره..
وكان للنسابة ابن اسمه أحمد درج وانقرض (علي بن الحسن الرضي النسابة) وانقرض بانقراضه الشريف المرتضى علم الهدى بن أبي أحمد الموسوي.
وكتب الدكتور حسين محفوظ الكاظمي في ذيل ما كتبه في فهرست كتب السيد المرتضى: أن للسيد بنتا، وكانت فاضلة جليلة، تروي عن عمها السيد الرضي كتاب " نهج البلاغة "، ويروي عنها الشيخ عبد الرحيم البغدادي المعروف ب " ابن الاخوة "، على ما أورده القطب الراوندي في آخر شرحه على " نهج البلاغة ".
وذكر الدكتور عبد الرزاق محيي الدين في كتابه " أدب المرتضى ": ص 79:
أن للمرتضى بنتين غير هذه، وقد توفيتا في حياته، ولأخيه الرضي مرثيتان فيهما مذكورتان في ديوانه.