تلك الأصول، ومن أهل ذلك البيت الجليل.
10 - عمدة الطالب: نقابة النقباء، وامارة الحاج، وديوان المظالم على قاعدة أبيه ذي المناقب وأخيه الرضي، وكان توليته لذلك بعد أخيه الرضي، وكانت مرتبته في العلم عالية، فقها وكلاما وحديثا ولغة وأدبا وغير ذلك، وكان متقدما في فقه الإمامية وكلامهم ناصرا لأقوالهم.
قال أبو الحسن العمري: رأيته فصيح اللسان يتوقد ذكاء.
11 - لسان الميزان: هو أول من جعل داره دار العلم، وقدرها للمناظرة، ويقال: إنه امرؤ لم يبلغ العشرين، وكان قد حصل على رئاسة الدنيا، العلم مع العمل الكثير في اليسير، والمواظبة على تلاوة القرآن، وقيام الليل، وإفادة العلم، وكان لا يؤثر على العلم شيئا، مع البلاغة وفصاحة اللهجة.
12 - الغدير (1): فهو إمام الفقه ومؤسس أصوله، وأستاذ الكلام، ونابغة الشعر، وراوية الحديث، وبطل المناظرة، والقدوة في اللغة، وبه الأسوة في العلوم العربية كلها، وهو المرجع في تفسير كلام الله العزيز، وجماع القول إنك لا تجد فضيلة إلا وهو ابن بجدتها.
المناصب التي تولاها:
1 - نقابة النقباء الطالبيين.
2 - امارة الحاج والحرمين.
3 - ولاية المظالم.
4 - قضاء القضاة.