تنزيه الأنبياء والأئمة (ع) - فارس حسون كريم - الصفحة ٢١
21 - المحكم والمتشابه.
22 - الملخص في أصول الدين.
وهناك كتاب مصنف في عصر الشريف المرتضى وفي حياته يتضمن كتبه المؤلفة إلى سنة 417 ه‍، وفيه صورة إجازة المرتضى لتلميذه محمد بن محمد البصروي برواية هذا الفهرست بعد أن قدمه هذا التلميذ لأستاذه ملتمسا الإجازة منه.
وفاته وموضع قبره:
توفي (قدس سره) في بغداد في الخامس والعشرين من ربيع الأول سنة 436 وسنه ثمانون سنة وثمانية أشهر، وصلى عليه ابنه، وتولى غسله أبو العباس النجاشي - صاحب الرجال - مع الشريف محمد بن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز، ودفن في داره أولا ثم نقل إلى جوار جده الحسين (عليه السلام) ودفن في مشهده المقدس مع أبيه وأخيه وقبورهم ظاهرة مشهورة.
وقال حرز الدين في مراقد المعارف: له مرقد مأثور بالكرخ في مدينة الكاظمية قرب مشهد جده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) جنب الصحن الكاظمي في الجنوب الشرقي، قديم البناء، عليه قبة بيضاء، وله رسم قبر وصندوق في حرم صغير، أمام مرقده شمالا صحن دار فيه سرداب دفن فيه الشاعر الشهير الشيخ ملا كاظم الأزري، وكانت المارة في السوق تقف عند شباك قبره لقراءة الفاتحة.
وورد أنه نقل من داره بعد الدفن إلى الحائر الحسيني في كربلاء وأقبر فيه بالقرب من مرقد جده السيد إبراهيم الأصغر الملقب ب‍ " المرتضى " خلف ظهر الإمام الحسين (عليه السلام)، فيكون المرقد المشيد في الكاظمية رمزا لموضع إقباره الأول قبل النقل.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»