تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٤٩
مسند احمد حنبل، ج 3، ص 17 عن أبى سعيد الخدرى عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال:
إنى أوشك أن أدعى فاجيب وإنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتى كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتى أهل بيتى، وإن اللطيف الخبير أخبرنى أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظرونى بم تخلفونى فيهما، (1) رسول اكرم صلى الله عليه و سلم فرمود: زود باشد كه به سوى پروردگار خوانده شوم و جواب گويم. من در بين شما دو چيز گرانبها باقى خواهم گذاشت: كتاب خدا كه چون رشته اى است كه از آسمان به زمين كشيده شده، و عترتم، اهل بيتم. خداوند مهربان و آگاه مرا خبر داد كه اين دو، هرگز از هم جدا نخواهند شد، تا اين كه در حوض كوثر بر من وارد شوند. پس بنگريد بعد از من با آن ها چه مى كنيد.
صحيح مسلم، ج 7، مجلد 4، ص 122 عن زيد بن أرقم، قال: قام رسول الله صلى الله ‌عليه و سلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمدالله و أثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتى رسول ربى فاجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله و استمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل

١. مصر ١٣١٣، باقى مسند المكثرين، رقم ١٠٦٨١ و ١٠٧٠٧ و ١٠٧٧٩ و ١١١٣٥، سنن الترمذى، كتاب المناقب، رقم 3720 (ترقيم العالميه).
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»