وعن القاموس أنه فسره بمعان، منها: الدعاء الى الصلاة، و تثنية الدعاء، وان يقول في اذان الفجر: الصلاة خير من النوم، مرتين، از كتاب " قاموس " نقل شده است كه تثويب را به چند معنا تفسير كرده است. اين موارد از جملهء آن معانى است: فراخواندن به سوى نماز، دوبار تكرار كردن اين فراخوانى، و اين كه در اذان صبح دوبار گفته شود:
" الصلاة خير من النوم ".
وعن المغرب: التثويب القديم هو قول المؤذن في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم، مرتين والمحدث: الصلاة، الصلاة، او: قامت، قامت، از " المغرب " نقل شده است: تثويب قديم، همان گفتهء مؤذن در اذان صبح است كه دو مرتبه مى گويد: " الصلاة خير من النوم " يا جديد كه مى گويد: " الصلاة، الصلاة " يا " قامت، قامت ".
و من معانى التى ذكروا للتثويب هو ان يقال بين الاذان و الاقامة، حى على الصلاة، مرتين، حى على الفلاح، مرتين، (1) از معانى ديگرى كه براى تثويب ذكر كرده اند آن است كه بين اذان و اقامه، دو مرتبه " حى على الصلاة " و دو مرتبه " حى على الفلاح " گفته شود.
به هر حال، تثويب به هر معنى كه باشد، جزء اذان و اقامه نيست، بلكه چيزى است كه بعدا به آن اضافه شده است.