تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ١٨٧
حديث از من سؤال كرد - مقصود حديثى است كه ربيع نقل كرده كه پيامبر صلى الله عليه و سلم در وضو پاهايش را مى شست - پس ابن عباس گفت: مردم ابا دارند، مگر از شستن، در حالى كه در كتاب خدا چيزى غير از وجوب مسح كردن نمى يابم.
در كتاب " الزوائد " آمده است: " اسناده حسن "، سند اين حديث خوب است.
" محمد بن جرير طبرى " در تفسيرش از " ابن عباس " نقل مى كند:
ألوضوء غسلتان ومسحتان، (1) وضو دو شستن دارد (صورت و دستها) و دو مسح (سر و پاها).
باز هم " ابن جرير طبرى " در تفسيرش مىنويسد: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن مفضل عن حميد (اى الطويل) ح وحدثنا يعقوب بن ابراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا حميد (اى الطويل)، قال:
قال موسى بن أنس لانس ونحن عنده: يا أبا حمزة! إن الحجاج خطبنا بالاهواز ونحن معه، فذكر الطهور فقال:
إغسلوا وجوهكم وأيديكم وامسحوا برءوسكم وأرجلكم، و أنه ليس شئ من ابن آدم أقرب إلى خبثه من قدميه فاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقيبهما. فقال أنس: صدق الله و كذب الحجاج، قال الله: * (وامسحوا برؤسكم وأرجلكم) * قال:
وكان أنس اذا مسح قدميه بلهما، (2)

1. تفسير طبرى، جزء 6، ص 82.
2. تفسير طبرى، جزء 2، ص 82.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»