الناس إليه من أطراف البلاد، وصارت من أعظم مراكز العلم والفقه الشيعي في العالم (1).
ويعود السبب في إعادة الحياة العلمية إلى النجف الأشرف إلى سحب المياه العذبة للشرب من الفرات وإيصالها إلى النجف من قبل السلاطين والعلماء وغيرهم.
فأول من قام بحفر نهر التاجية الصاحب عطاء الملك بن محمد الجويني عام 676 هجرية.
ثم جاء بعده الشاه إسماعيل الأول الصفوي إلى النجف فأمر بحفر نهر الشاه سنة 914 هجرية، وتلاه الشاه طهماسب الصفوي فأمر بحفر نهر الطهماسبية سنة 980 هجرية، ومن بعده جاء الشاه عباس الصفوي الكبير، وعند وفوده إلى النجف أمر بحفر نهر المكرمة سنة 1032 هجرية.
بالإضافة إلى الاحتياطات الأمنية التي اتخذت في حفظ النجف وسكانها من غارات البدو " كبناء الأسوار