النجف الأشرف، وبقيت في الحلة رواسب تدير الحركة العلمية بصورة بسيطة حتى اضمحلت تدريجيا رغم وجود بيوتات علمية كبيرة فيها عرف أبناؤها بالفضيلة والاجتهاد، أمثال: آل إدريس، وآل شيخ ورام، وآل فهد، وآل طاووس، وآل نما، وغيرهم.
الدور الثاني:
في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري استعادت النجف الأشرف مركزها العلمي بعد أن فازت الحلة بزعامتها مدة ثلاثة قرون.
ولقد حددت بعض المصادر زمن عودة الحياة العلمية إلى النجف الأشرف بعهد المقدس الأردبيلي (1).
يقول السيد حسن الصدر: عادت الحياة العلمية إلى النجف في زمن المقدس الأردبيلي، فقوي ذلك واشتد