أوائل القرن السابع الهجري في الحلة بزعامة المحقق الحلي (1) ثم العلامة الحلي (2).
وكان عهد ابن إدريس إيذانا بانتقال الحركة العلمية إلى الحلة، ففي عهد المحقق الحلي انتقل المركز العلمي إلى الحلة تماما كما انتقلت الزعامة إليه، وأصبح مجلس المحقق الحلي كما تحدده المصادر الموثوقة يضم قرابة أربعمائة عالم مجتهد.
واستمر الإشعاع العلمي ينير آفاق مدينة الحلة طوال قرون ثلاثة، ودام حتى القرن العاشر الهجري.
ثم عادت الزعامة الدينية والمركزية العلمية إلى