بحوث قرآنية في التوحيد والشرك - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٤٣
هذه الأشعار وسائر الكلمات المروية قبل مبعث النبي تثبت أمرا واحدا، وهو أن آلهتهم كانت تتمتع حسب عقيدتهم بقوة غيبية مالكة لها مؤثرة في الكون ومصير الإنسان، وأن هؤلاء آلهة وأرباب والله سبحانه إله الآلهة ورب الأرباب.
ويمكن أن نتطرق إلى المواقف التي اتخذوها أمام أصنامهم وأوثانهم من خلال استعراض الآيات التي تندد بالمشركين وتشجب عملهم.
1. * (إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم) *. (1) 2. * (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) *. (2) 3. * (ولا تدع من دون الله عندما لا ينفعك ولا يضرك) *. (3) 4. * (إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم) *. (4) 5. * (أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور) *. (5)

1. الأعراف / 194.
2. الإسراء / 56.
3. يونس / 106.
4. فاطر / 14.
5. الملك / 20.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 47 48 49 ... » »»