2. أخرج الشيخان، عن عمر بن الخطاب، أن عليا صرخ: يا رسول الله على ماذا، أقاتل؟ قالص: " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ". (1) 3. روى أبو هريرة أن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " قال:
" لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ". (2) إلى غير ذلك من النصوص الدالة على أن محور الإسلام والكفر كلمة " لا إله إلا الله ومحمد رسول الله " ولو اقتصر في بعض على أصل واحد ولم يذكر المعاد وحشر الناس أو لم يذكر رسالته فلوضوحهما.
نعم، ليس الإيمان بالأصول الثلاثة فقط مورثا للسعادة، ومنقذا عن العذاب والعقاب، بل لا بد من انضمام العمل إليه واقترانه بامتثال أوامره ونواهيه في الكتاب والسنة، وذلك من الوضوح بمكان، وقد وردت في هذا الصدد روايات عديدة نقتصر على قليل منها:
1. روى عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم ":
" بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا