جعفر عليه السلام، وهذا لعله يراد منه أن يكون المؤمن ذاكرا لأئمته في كل يوم، وحتى لا تنسى هذه الصفوة الطاهرة، أو يدعي آخرون عدم وجود الدليل أو النص عليهم أو على بعضهم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على ولايتهم في الدنيا، فلا ننجرف في تيارات الفتن والشكوك التي تنبأ بها أئمتنا عليهم السلام وبالذات في زمان الغيبة، حيث يرتاب المبطلون ويثبت المؤمنون، وأن ينفعنا بشفاعتهم في الآخرة إنه على كل شئ قدير وبالإجابة جدير، اللهم ما عرفتنا من الحق فحملناه وما قصرنا عنه فبلغناه، برحمتك يا أرحم الراحمين.